قرصة ودن
قرصة ودن
مسكه فى الشارع وهو يلعب مع الصبية
مسكه من اذنه وجعل يضغط عليها
غير ابه بتالمه وصراخه
اه يا ودنى..اه يا ودنى...اه..يا
سيب ودنى يا سيدى
وهو يزعق له وينهره ويؤنب فيه
ويكرر عليه زجره ونهره
الم انبه عليك واقل لك
ما تلعبش مع العيال تانى..
.انا مش قلت لك
ما تمشيش معاهم.. ولا تكلمهم ولا ترد عليهم..
انت مش عارف انت بقيت ايه
انت ناسى انت بتشتغل ايه
ازاى تقدر تشغل الناس اللى معاك
لما يعرفوا... ولا يسمعوا عنك
انك لسة بتلعب.. مع العيال.. فى الشارع
.البلى.. ولا الكوتشينة.. ولا حتى الكورة
السيجة.. يا مولانا.. السيجة
انا كنت بالعب.. السيجة
وايه السيجة.. دى كمان
تسعة حفر.. فى التراب
وانا وزميلى كل. واحد معاه ثلاثة طوبات
اسمهم الكلاب ....
والفايز.. اللى ياكل ..كلاب الثانى
يعنى يعتبر فائز.. من يطلع كلاب الاخر من السيجة
يا سلام .. اقول لك ما تلعبش مع العيال
تروح تلعب مع الكلاب.. وكمان عاوز تاكل الكلاب
د ا طوب وزلط يا سيدنا
مش لسة قايل ان اسمها الكلاب
معلش يا مولانا....
انا كان قصدى اتعلم العب الشطرنج
زى حضرتك ما قلتلى
انا قلتلك العب شطرنج
ولا قلت لك فكر زى لعيبة الشطرنج
بمعنى قبل ان تتخذ اجراء فكر فى نتائجة وما يترتب عليه
وما علاقة الشطرنج بالسيجة
ما انا فكرت ولقيت اننى علشان افكر زى لعيبة الشطرنج
لازم اتعلم العب شطرنج
سالت اصحابى قالولى لازم اتعلم السيجة الاول
تانى اصحابك
اخر مرة يا مولانا..
لو عملتها تانى...
حرمت يا مولانا...
انت عارف لو عملتها تانى
ح اعمل فيك ايه
عارف يا مولانا
ح اعلقك فى الفلكة
هوه احنا ناقصين تانى مشاكل مع الجرايد
والفضائيات كل شوية تشتغل علينا
مش سيبانا فى حالنا
دا مالهاش شغلة الا احنا
لو صوروك وانت بتلعب مع العيال السيجة
تبقى فضيحة بجلاجل..
.نودى منها وشنا فين
اجرى على مكتبك جرى..
واتصل بى من هناك...
حاضر يا مولانا...
جرى
انا طالع فوق
تبلغنى بسرعة
بتقرير عن اللى انت عملته
من اللى انا قلت لك عليه
بدون اى حد ما يعرف
ولا صريخ ابن يومين
مش عاوزين دوشة
لا على المليان
ولا على الفاضى
والناس اللى معاك
اللى ما ينفذ اللى
انا قلت لك عليه
بلغنى على طول
فى الحال نغيره
فاهم..
حاضر يا مولانا
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل