المسبِّبات. لايمكن في معظم الحالات تحديد أسباب النمو الخاطئ للدماغ الذي يؤدي إلى الشلل المخي. ومع ذلك قد تنجم الإصابة المخية في بعض الحالات عن مرض الأُم أثناء فترة حملها. إذ يمكن للحصبة الألمانية مثلاً أن تصيب جنينًا بالأذى، حتى ولو كانت أعراض المرض طفيفة جدًا، أو تكاد لاتذكر أثناء فترة الحمل. ويندر أن ينتقل الشلل المخي وراثيًا.

ويمكن للإصابة المخية أن تحدث أثناء عملية الولادة، وبخاصة في الولادات الخداجية،كما يمكن أن تحدث بعد انقضاء فترة حمل طبيعية، هذا إذا ما تعرض الوليد إلى عوز الأكسجين، أي نقص وصول الأكسجين إلى أنسجة الجسم لفترة طويلة، مما يؤدي إلى موت الخلايا المخية.

قد يصاب الطفل بعد وِلادته بالشلل المخي إذا ما تعرض إلى مرض، أو أذى يلحق بالدماغ. كما قد تكون العدوى وحوادث إصابات الرأس من المُسبِّبات المألوفة لهذه الحالة.