مفارقة
أَلـَيـْسَ غـَرِيـْبـَاً ...
بـَعـْدَ كـُلِّ تـِلـْكَ الـسـَّنـَوَاتِ
وَ مـَا كـَتـَبـْتُ مـِنْ غـَرَامـِيـَّاتِ
أَنْ تـَسـْأَلـَنـِيْ إحـْدَاهـُنَّ ..
سـُـؤالاً أَكـْتـَشـِفُ بـَعـْدَهُ
أَنـِّيَ مـَا أَحْبـَبـْتُ يـَوْمـَاً فِيْ حَيـَاتـِي
وَ أَنـَّهـَا كـَذِبٌ كـُلُّ مـُذَكـَّرَاتـِي
أَنَّ كـُلَّ مـَا كـَتـَبـْتـُهُ هـُرَاءْ
وَ أَنـِّيْ كـُنـْتُ مـِنَ الـغـَبـَاءْ ..
بـِحـَيـْثُ صـَدَّقـْتُ أَنـِّيَ عـَاشـِقـَهْ
أَوْ أَنـِّيْ عـَاطـِفـِيـَّاً بـَالـعـِشـْقِ لائـِقـَهْ
قـَدْ كـُنـْتُ دُوْنـْكـِشـُوتـَّةْ ..
خـَاضـَتْ أَلـْفَ حـَرْبٍ
.. مـِنْ أَجـْلِ حـُبٍّ
وَ هـِيَ نـَائـِمـَةٌ..
.. بـِالـخـَيـَالِ هـَائـِمـَةٌ
وَ كـُلُّ قـِصـَصِ الـحـُبِّ أَوْهـَامـَاً
آمـَنـْتُ بـِهـَا ...
وَ مـَا كـَانـَتْ إلا أَحـْلامـَاً
صـَحـَوْتُ مـِنـْهـَا ذَاتَ حـِيـنْ
فـَوَجـَدْتـُّنـِيْ صـِفـْرَ الـيـَدَيـنْ
* * *
بقلمي المتواضع