نظرةٌ نحو الأعلى
لـَيـْتـَنــِيْ وَ لـَيـْتـَهُ كـَحـَالـِهـَا
عـَصـَافـِيــْرُ تـَمـْرَحُ فـِيْ الـفـَلا
جَمَعَ الكـَوْنُ عَلَى رُحْبـِهِ شـَمـْلَهَا
وَ لـَيـْسَ تـَخـْشــَىْ مـِنَ الـهـَوَى
كـُلٌّ الـسـَّـمـَا مـَلـْعـَبـُهـَا ..
كـُلُّ الـفـَضـَا مـُلـْكٌ لـَهـَا
هـُوَ تـَارَةً يـَلـْحـَقُ بـِهـَا..
وَ أُخـْرىْ يـُرَفـْرِفُ حَوْلـَهَا
لـَوْ كـَانَ فـِيْ حـِيـْلـَتـِيْ ..
أَطـِيـْرَ مـِثـْلـَهـَا
لـَكـَانَ إلـَيــْهِ أَوْ لـِلـْمـُلـْتـَقـَى
لـَكـِنْ قـَلـَّتْ حـِيـْلـَتـِيْ .. .. وَ مـَا دَرَى
أَنَّ فـُؤادِيْ لـِنـَظـِيـْر ٍ لـَدَيـْهِ هـَفـَا
لـَوْ يـَعـْلـَمُ كـَمْ كـَانَ حـَالـِيْ مـُوْجـِعـَاً ..
حـِيـْنَ طـَلـَبَ الـلـِّقـَاءَ وَ مـَا الـتـَقـَى
لـَعـَذَرَنـِيْ ...
ثـُمَّ عـَنـِّيْ لـَعـَفـَا
بقلمي