على قارعة الطّريق
فـِيْ هَذِهِ الطـَّرِيـْقِ المـَنـْسـِيـَّةِ ..
عَلَىْ أَطـْرَافِ المـَكَانْ
وَ فـِيْ ذَلِكَ اليـَوْمِ المـَنـْسـِيِّ ..
عـَلـَىْ أَطـْرَافِ الـزَّمَانْ
التـَقـَتْ بـِنـَظـَرَاتـِهِ نـَظـَرَاتـِيْ
ازْدَادَ عــَدَدُ نـَبـَضـَاتـِيْ
وَ حـَلـَّتْ مـَحـَلَّ آهـَاتـِيْ
وَ بـَدَأَتْ قـِصـَّةُ حـَيـَاتـِيْ
أَحـْسـَسـْتُ يـَوْمـَهـَا ...
بـِأَنـِّيَ نـَائـِمـَةٌ فـَوْقَ الـغـُيـُـومْ
أَنـِّيْ مـَلـَكـْتُ الـدُّنـْيـَا ...
وَ حـَصـَدّتُ بـِكـَفـِّيَ الـنـُّجـُومْ
فـِيْ هَذِهِ الطـَّرِيـْقِ المـَنـْسـِيـَّةِ ..
كـُنـَّا مـَعـَاً نـَتـَمـَشـَّـى
وَ كـَانـَتْ عـِنـْدَهـَا أَعـْيـُنـُنـَا ..
فـِيْ الـزَّمـَانِ تـَتـَمـَشـَّـى
تـَهـْرُبُ مـِنَ المـَاضـِيْ الأَوَّلْ
وَ فـِيْ المـُسـْـتـَقـْبـَلِ تـَتـَجَوَّلْ
قـِصـَّتـُنـَا كـَانـَتْ أَنـْشـُـوْدَهْ
بـِذُرا الأَشـْـجـَارِ مـَعـْقـُوْدَهْ
غـَنـَّتـْهـَا الـرِّيـْحُ كـَثـِيـْرَاً ..
وَ رَدَّدَتـْهـَا الـطـُّيـُوْرُ أَكـْثـَرْ
عـَلـَىْ أَلـْحـَانـِهـَا صَارَت ْ..
أَعْنـَاقُ الـزَّهْرِ تـَعـْلـُوْ أَكْثـَرْ
وَ فـِيْ هـَذِهِ الطـَّريـْقِ الخـَالـِيـَةِ ..
مـِنْ أَيِّ إنـْسـَـانْ
وَ فـِيْ هـَذَا الـيـَوْمِ المـَنـْسـِـيِّ ..
عَلَىْ أَطـْرَافِ الـزَّمـَانْ
أُفـَكـِّرُ بـِنـِهـَايـَةٍ لـِقـِصـَّتـِيْ
أَئـِنُّ وَ أُطـْلـِقُ حـَسـْــرَتـِيْ
عـَلـَىْ أَيــَّامــِيَ الخـَوَالـِـيْ
عَلَىْ حُبـِّيَ البَدِيـْعِ الخـَيَالـِيْ
عـَلـَىْ إشــْـرَاقـَةِ الـشـَّمـْسِ فِـيْ عـَيـْنـَيَّ
وَ عـَلـَىْ الـسـَّعـَادَةِ تَهـَافـَتـَتْ مـِنْ يـَدَيَّ
* * *
بقلمي