في ظلمة الليل ، أمام محطة القطار،تحت قنديل مضيء ، رأيت من اسر قلبي كان هناك يبكي يتمتم بكلمات غريبة لا اسمعها، حاولت تكرارا سماعها لا جدوى من ذلك، اقتربت منها شيء فشيء التفتت سمعت خطواتي التفتت إليَ، نظراتها حزينة ترددت كثيرا لسؤالها لم استطع الصبر سألتها ما بك ارتفع صوت بكائها كدت أن ابكي معها من شدة حزنها حاولت أن اخفف من حزنها نعم لقد نجحت في ذلك حينها قلت لها ما أمرك يا ملكت القنديل ابتسمت وقالت ماذا قلت يا هذا أنت غريب الطباع من أنت ومن أتى بك إلى هنا قلت أنت ما يبكيك بكت وقالت هل عشقت من قبل كان هنا وذهب بعيد ولا ادري إلى أين كان يروي لي قصص جميلة أحببته صورته لا تفارقني كنا نلعب هنا في ذاك المكان ونستمتع بالنظر للقطار والمسافرين والحنين بينهم بكت ولم تستطع الكلام قلت أكملي قالت لا استطيع أردت أن اعرف منها سبب حزنها للأسف ذهبت ولم استطع معرفة سبب بكائها
ما سبب ذلك؟