نحن ندعم الرياضة سواء كانت فى كرة القدم أو التنس أو الكاراتيه أو غير ذلك
ونحفز الرياضيين على بذل قصارى جهدهم لحصد البطولات المحلية والعالمية
وكلما اقترب ميعاد مباراة المنتخب المصرى وشقيقه الجزائرى فى تصفيات كأس العالم والتى ستجرى بالقاهرة خلال شهر نوفمبر القادم إن شاء الله ، كلما زادت الشعارات والتصريحات الحماسية من جانب الطرفين وصحافة ومشجعى البلدين
ولا مانع من حيث المبدأ من رفع الروح المعنوية والحماسية لدى اللاعبين والأجهزة الإدارية المشرفة على اللعبة واللاعبين
ولكن الذى نرفضه أن تكون مثل هذه المباريات سببا فى الفتنة والوقيعة بين المنتخبين المصرى والجزائرى
نرفض رفع الشعارات والحوارات التى تتجاوز كل الحدود حتى تصير سببا فى زرع العداوة والكراهية بين الشعبيبن الشقيقين
طالع أى موضوع
استمع الى تعليق
انظر الى هؤلاء وهؤلاء
ستجد الجماهير مشحونة بالعداء للمنافس الآخر وجماهيره
هل من أجل لعبة نصير أعداء ؟
ماذا سيحدث إن خسر هذا أو ذاك ولم يتأهل الى مونديال كأس العالم ؟
لن تقوم القيامة لهذا السبب
لن تنفرج أزمات ومشاكل البلد الفائز بهذا الفوز
إنها مباراة أيها السادة
ولن تقدم ولن تؤخر شيئا
وسوف تكون بعد نهايتها مجرد ذكرى
لو كانت المباراة ضد المنتخب الإسرائيلى ، فربما ــ وأقول ربما ــ كان هذا العداء له ما يبرره
ولكن المباراة ليست بين المنتخب المصرى أو الجزائرى ضد المنتخب الاسرائيلى
وبالتالى فليس هناك مبرر مقبول على هذا العداء سوى أننا شعوب لا زلنا متخلفين فى كل شىء حتى فى كيفية التشجيع ومؤازرة الفرق الرياضية