لا اخفى عليكم كم كنت مرتابا شاكا فترة طويلة جدا من الزمن فى امر عظيم
لا يمكن بحال تخيله الا اذا افصحت انا عنه ! وامطت اللثام عنه ! وكشفت لكم الستار
الاسود ! لماذا امة خاتم الانبياء والمرسلين لماذا تجدهم متخلفين عن عاداتهم الحميدة
هاربين ومن ابائهم جاحدين ومن ابنائهم قاسين متشددين للخناق عليهم مضيقين !
وفكرت مليا هل امر هذا الدين فيه شك !! هل من الممكن ا يكون سرابا ووهما !!
هل عقيدة النصارى والرب يسوع هل من الممكن ان تكون هى العقيدة المثلى الصحيحة
مثلا او عقيدة شعب الله المختار لليهود ؟؟ !! وحقيقة ولا اخفى عليكم كنت شاكا مرتابا
حتى اتانى المدد الالهى والتعليل الشافى لامر المسلمين وان الدين الاسلامى هو خاتم
الاديان وهو الدين القيم على النحو التالى دون تطويل او مط او تقصير ؛
ان عدو الانسان الاوحد فى هذه الحياة الدنيا هو الشيطان ابليس اللعين المطرود من الجنة
بسبب ادم عليه السلام وهذا فى نظره هو والحقيقة انه مطرود بسبب كبريائه ؛
بات الشيطان يائسا من المسلمين ان يغيروا عقيدتهم كالنصارى واليهود بمعنى انه بات
يائسا ان تدعى المسلمين ان محمد هو الله او ابن الله او ما شابه ما عليه اليهود والنصارى
فلما بات يائسا منالمسلمين فكر اللعين وبدا يتسلل الى اغوائهم بالمعاصى المذكورة سابقا
من عقوق الوالدين والعكس او قسوة الابوين وخلافه كثير وكثير وذلك لسبب واحد فقط وهو
ان الشيطان على يقين طبعا ان عقيدة المسلمين هى العقيدة السليمة وان الدين الاسلامى هو
الدين القيم وهو يعلم ذلك يقينا لانه الشيطان وهذه مهمته التى كلف نفسه بها امام الله