السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذا اول موضوع لى فى هذا المنتدى واحترت ماذا اكتب فية ولكنى افضل كُتب صغير اسمة (دموع الخائفين من رب العالمين) للدكتور عادل بن يوسف العزازى
. فالخائفون هم من ينالون الجنة
قال تعالى(ولمن خاف مقام ربة جنتان)
. الخوف علامة الإيمان
قال تعالى(فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين)
الخائفون هم الذين رضى الله عنهم
قال تعالى (رضى الله عنهم ورضوا عنة وذك لمن خشى ربة)
فحبيت ان اذكر نفسى واذكركم بأحبائى (فالمر مع من احب) فعذرونى فأنى احب هولاء وهم خير من اختارهم الله عزوجل وجل ليكونوا اصحاب خير البشر واعظم من وطىء الأرض بقدمية هو (محمد بن عبدالله) اللهم اجمعنى بهم فى جناتك يارب العالمين
اول رجل من رجال هذة الأمة هو سيد هذة الأمة وهو( النبى صلى الله علية وسلم)
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَهَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي أَبُو صَخْرٍ عَنْ ابْنِ قُسَيْطٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى قَامَ حَتَّى تَفَطَّرَ رِجْلَاهُ قَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَصْنَعُ هَذَا وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا
وعن ابى ذر قرأ رسول الله صلى الله علية وسلم ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر)
حتى ختمها ثم قال :
" إنى أرى ما لاترون وأسمع ما لاتسمعون , أطت السماء وحق لها أن تئط ,مافيها موضع قدر أربع أصابع إلا وملم واضع جبهتة ساجداَ لله , والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا , وما يلذذتم على الفرش ولخرجتم الى الصعدات تجأرون إلى الله عزوجل" قال أبوذر بعد الحديث: والله لوددت أنى شجرة تعضد.
موعظة :
هذا هو النبى يقول ذلك وهو الذى غفر لة ما تقدم من ذنبة وما تأخر فما بالك بك انت يا عبد الله ألم يحن الوقت لتتوب الى ربك وتستغفر على ما قدمت من ذنوب
كان لقمان الحكيم يقول لابنة انك من يوم ان ولدت قد استدبرت الدنيا واستقبلت الأخرة
وهذا صديق هذة الأمة ( ابوبكر ) رضى الله عنة وعن الصحابة اجمعين
عن ابى بكر الصديق رضى الله عنة قال" من استطاع أن يبكى فليبك ومن لم يستطع فليتباك)
وكان اذا قام إلى الصلاة كأنة عود من خشية الله.
وكان رضى الله عنة : إذا صلى لا يملك دمعة حين يقرأ القران.
وكان يقول رضى الله عنة " إنى لا امن مكر الله ولو كانت إحدى قدمى فى الجنة
وهذا (عمر) فاروق هذة الأمة الذى قال النبى صلى الله علية وسلم اللهم اعز الأسلام باحدى العمرين فكان عمر بن الخطاب رضى الله عنة
كان يقول رضى الله عنة : ياليتنى كنت كبش أهلى: سمنونى مابدا لهم حتى إذا كنت كأسمن ما يكون زارهم بعض من يحبون فذبحونى فجعلوا بعضى شواء وبعضى قديا ثم اكلونى ولم أكن بشرا.
وأخذ عمر نبتة من الأرض وقال: ياليتنى هذة النبتة ليتنى لم أكن شيئا ليت أمى لم تلدنى ليتنى كنت نسيا منسيا
وقال لابنة وهو يموت ,ويحك ضع خدى على الأرض عساة أن يرحمنى ثم قال : ويلى وويل أمى إن لم يغفر لى(ثلاثا) ثم قضى
رحمك الله يا عمر ورحم اصحابك واصحاب نبيك رضى الله عنهم اجمعين
هولاء أبئى فجئنى بمثلة أذا جمعتنا يا جرير المجامعُ
موعظة
هولاء هم الصحابة يخافون لقاء ربهم وهم من شهد لهم النبى صلى الله علية وسلم بالجنة
فين انت من هولاء يا عبدالله ألم يحن لك الوقت لتتوب الى ربك وتستغفر على ما قدمت من ذنوب
اسف على الاطالة ولكن حبيت ان يكون او مشاركة تكون فى أبائى الذى احبهم وادعوا من الله ان اتبعهم فى سنتهم