ِبعدما تمكن الحُـــبُ مـني
وأعلن الـتمرُدَ عـــــني
بعدما رقصتِ على جبيـــني
واستـفحلَ فـيكِ حـــنيـني
بعدمـا خـلت ســـــنينِ
و ترنحتْ بين شكِ و يقـــينِ
أكْتُبُ الــيومَ شيئً يُبــكـيني
لكِ إن شئتِ و لقــــــريني
سأقولُ فيكِ مـا يُبْقـيكِ و يُبقـيني
فعهدُ الهوى و الوفا من قـــوانينِ
و في كبريـاءِ الرجالِ شيئٌ يُعـنيني
لُفِفْتُ بـهِ في المهدِ فكان تـكويــني
فـلا تسأليني٠٠٠
لأنا فـي قلمي غضبٌ يُحـييــني
و في الكلماتِ نارا تُؤذيكِ لا تُؤذيني
أيقظتُـها لأنـي٠٠
حزِنتُ لـحُزْني٠٠
كيف يكونُ بين أهدابكِ تعْذيبي
و في هماساتِ عطركِ تغريبي
أولم تكن بالأمسِ حـــبيبي
أولم تكن بهذا تُنـاديـــني
بقلمي