منذ صدور الحكم الشهير بجلد الطبيبين المصريين الصادر من المحاكم السعودية ، وهناك بعض التوترات الاعلامية من الجانب المصرى على الاقل ان لم يكن من الجانبين
فى الحقيقة فانى أرى الإعلام المصرى مخطئا فى هذه الثورة العارمة التى يشنها على القضاء السعودى
فقضية الطبيبين مثلها مثل اى قضية اخرى
بحثها القضاء ونظر فيها
وأصدر بشأنها الحكم الذى يتوافق مع القوانين والأنظمة المتبعة داخل المملكة
فليس من حق الإعلام المصرى التدخل فى شؤون القضاء السعودى
كما ليس من حق الإعلام السعودى التدخل فى القضاء المصرى
لو لم يكن الحكم صادرا عن جهة قضائية لكان من حق الإعلام سواء هنا او هناك أن يتكلم ويثور
ولكن
طالما صدر الحكم من جهة قضائية
ففيم الثورة ؟
ولماذا الاعتراض والاحتجاج ؟
ولعل الأسلوب الذى تنتهجه بعض الصحف المصرية يستغله الذين لا يريدون للبلدين استقرارا ، ولا بين شعبيه مودة واحتراما
بيد أن خادم الحرمين الشريفين استطاع أن يثبت للجميع أنه يحمل كل حب واحترام لمصر وأهلها ، حيث أهدى عبارتين جديدتين لمصر
[url=http://file12.9q9q.net/preview/63462279/-------.jpg.html][/url]
هذه الهدية قد جاءت لتقول لكل من يريد إشعال فتنة أو بث ضغينة بين الشعبين ، أن العلاقات بين الشقيقين ستظل حميمة ، ومهما حاولتم إفساد العلاقات الطيبة بين الشقيقين فلن تستطيعوا الإفساد بينهما
كما جاءت هذه الهدية قبيل ساعات من عيد الأضحى المبارك
فكل عام يا خادم الحرمين الشريفين وأنتم بخير وسلام وصحة وعافية
وكل عام والشعب السعودى بخير وسلام وصحة وعافية
وهدية مقبولة