في سابقة ليسة غريبة من نوعها على هذا النظام الفاسد الذي يطبق على انفاسنا منذ ربع قرن ويستنزف ارواح وكرامة واموال المصريين التعدي على مواطن مصري بالتعذيب والضغط عليه للإعتراف بإنتمائه الى أحد الحركات المصرية المعارضة لنظام الفساد الذي يرئسه الحزب الارهابي ( المطلق عليه من باب الخطأ بالوطني الديمقراطي).
تعذيب مواطن برأته المحكمة في قسم شرطة إمبابة
كتبت ـ نشوى مصطفى (المصريون) : بتاريخ 28 - 4 - 2006
تم اعتقال المواطن أحمد محمد من منزله ببولاق الدكرور بواسطة مجموعات خاصة ومخبري أمن الدولة ولم يكتفوا بإحاطة منزله بل تم الاعتداء عليه بالضرب بالأيدي والأرجل ثم تم إيداعه قسم شرطة إمبابة وقد تعرض هناك للضرب بالأقدام والصفع على وجه وتعليقه في أحد أبواب الغرفة وتعذيبه بالصعق بالكهرباء في أماكن حساسة من جسده واستهدف هذا عترافا منه على أحد جيرانه بالانضمام إلى تنظيم يسير الشغب والفتنة وبعد قضائه ستة أيام قيد التعذيب المستمر بعد رفضه الاعتراف بشيء لم يعرفه تم إيداعه سجن طرة ومارس عليه الضابط هناك باقي مسلسل التعذيب إلى أن أفرج عنه فاعترضت وزارة الداخلية ولكن تم تأييد الإفراج في القضية رقم 2258 تعويضات كلي مدني وحكمت له بالتعويض 3000 جنية كتعويض مادي وأدبي عما أصاب المتهم من تعذيب