السلام عليكم اخواني واخواتي في المنتدى سلام من الله عليكم جميعا
قبل ان أبدأ أي كلام كنت أحب ان أشير الى شئ حدث لي أمس هو وانا كنت أفكر فيما حدث ويحدث في مصر من مبارك وأعوانه وصديقه الشخصي قانون الطوارئ اللي أعز عنده من دم أي مصري .
لا أعرف لماذا راودني هذا الاحساس وهو أني كنت متوقع أن يحدث شيء وكأنه يقين من الله انه سيحدث وأقسم لكم بمن خلق السماوات والارض ورفعهم بغير عمد ان هذا حدث ولا أفتري عليكم شئ قط.
ولكن من الاسباب الرئيسية التي جعلت هذا الاحساس يراودني ما حدث في الفترة الاخيرة من مكائد مدبره من قبل اجهزة الارهاب التي يطلق عليها خطأ أجهزة الامن والحزب الارهابي وحكومته الفاسدة والتي يطلق عليها أيضا خطاً الحزب الوطني وحكومته والذي يجمعهم هدف واحد لكي يسيطرو على غضب الناس بتخويفهم بصديقهم الحميم قانون الطوارئ.
توقعت انه سيحدث شئ اليوم خاصة انه يجمع المصريين مناسبتين اولهم عيد الاخوة المسيحيين وعيد شم النسيم ومن المتوقع أيضا ان يقضي المصريون وغير المصريون من الاقباط الذي حضرو من بلدانهم ليقضو عيدهم في مصر داخل مدنها السياحية المطلة على الشواطئ فقلت في عقلي من الممكن أن يفعل القائمون على حماية قانون الطوارئ الذي يحتمون به ان يفعلو فعل مثل هذا لتبرير أستمرار قانون الطوارئ. فتوقعت هذا وبهذا أرجح ان من دبرها هم الذي يريدون قانون الطوارئ والقائمون على حمايته ليحميهم ويبطشو ويظلمو به.
خاصة ان من الملاحظ والدليل على كلامي ان وزير الداخلية حبيب بيه العادلي هو مكانه ولا يتغير بالرغم من وقوع أكثر من عمل في عهده ولو كان فعلا هذة الاعمال ليست من تدبير الحكومة لإبقاء قانون الطوارئ كان العادلي طار من زمان لتقصيره ولكن أستمر في كرسيه وهذا دليل على علمه او تواطئه هو والحكومة ورئيسها بما حدث او تدبيرهم لها ليستمر صديقهم الحميم قانون الطوارئ.
وأيضا اذا نظرنا نظرة جغرافية الى اماكن الاحداث و الانفجارات اوقاتها التي وقعت في عهده نجد ان كل مجموعة وقعت في أوقات واماكن متشابهة جدا تكاد تكون واحدة.
فالانفجارات في القاهرة كانت داخلها وفي وقت متقارب اذا اين التواجد الامني ؟؟!! اليس كان واجباً ان يكثف بدلا من الاستكبار والاستخفاف بالحدث. اليس هذا دليل على التواطؤ.
وفي الانفجارات في الاماكن السياحية في سيناء نجد ان الانفجارات وقعت في الشمال والجنوب والمنتصف ولكن هنا الاوقات متشابهة وليست متقاربة ولكنها ليست متباعدة الى حد كبير . فإن قلنا الانفجارات الاول الذي وقع في طابا كان من جهة ارهابية كما قالو اليس هذا كان انذار على تقصير امني يجب ان نغطيه ؟؟ ولكن حدث عكس هذا التكثيف الامني حدث ضد السياسيين في قلب القاهرة والمحافظات وكأن النشطين السياسيين هم الارهابيون وتركو الاماكن المستهدفة وحدثت الانفجارات الثانية التي وقعت في شرم الشيخ ووزير الداخليه مكانه ولم يهتز كرسيه اليس دليل على تواطؤهم أيضا وأحداث الاسكندرية الاولى والتي وقعت بقصد الايقاع بين المسلمين والمسييحين بسبب مسرحية او فلم لا اتذكر بالضبط ولكن ما انا متأكد منه ان هذا الفلم او المسرحية من تدبير الحكومة لإيقاع الفتنة بيننا وبين الاخوة المسييحيين ليبرر سبب لإستمرار قانون الطوارئ ومرت الاحداث وهو مكانه!!!!.
وما حدث في المنيا من قتل وتقطيع وسرقة أعضاء لأكثر من شخص في وقت واحد وتم تلفيقها الى مختل بالرغم من تأكيد الخبراء ان ما حدث لا يستطيع شخص ان يفعله بمفرده وحتى ولو كان جراح متمكن ومرت مرور الكرام دون ان يهتزكرسيه اليس هذا دليل أخر على فساد هذا الشخص وعدم صلاحيته لهذا المكان ومع ذلك باقية عليه الحكومة ولم تغيره او تحاكمه اليس دليل على تواطؤ هذة الحكومة .
وما حدث في الانتخابات وقبلها من انتهاك للمواطنين وقتلهم دون رحمة ول أتحدث عن هذا كثيرا لأنه كان متوقع ان يفعل كهذا ولكن نجد ان من قام بقتل وانتهاك اعراض وحقوق المواطنين هما نفس الاشخاص الذي حدث في عهدهم ما سبق وذكرته اليس هذا دليل على التواطؤ !!!!
وما حدث أخيرا في الاسكندرية من محاولة ايقاع الفتنة بيننا وبين الاخوة المسيحيين وقالو انه مختل طيب بالعقل اذا كان شخص مختل ما الفرق بين كل كنيسة وأخرى الا يوجد قوات أمن تؤمن هذة الكنائس وما هي وظيفة عسكري الامن الموظف المكلف بحراسة الكنيسة وما هي وظيفة سلاحه هل يسلك بها أسنانه او يطلق نيرانه على ضحايا الانتخابات!!!! اليس هذا تواطؤ وهو هو نفس المتواطئ في الاحداث السابقة ولم يتغير او يهتز كرسيه بعد او يحاكم على ما حدث من مصائب وكوارث في عهده .
وأخيرا ما حدث في سيناء في دهب بالتحديد منذ ساعات قليلة بالرغم من ان المفروض ان تكون هذة المنطقة مؤمنة نظرا لما حدث من قبل في مناطق مماثلةاليس هذا أيضا تقصيرا وتواطؤ ودليل واضح وبين على ان كل هذة العمليات مدبرة من قبل من يريدون قانون الطوارئ ولكن هنا لا أعرف ان كان سيستمر وزير الداخلية مكانه ام سيحاكم . ولكني أتوقع انه سيظل مكانه ولكن لا اعرف هل يتحدون أنفسهم على حساب أرواح بريئة ليس لها ذنب فيما حدث لها رحمهم الله جميعا وغفر لهم وادخلهم جناته.
ولكن كل هذا من ضحايا ومصائب لا يهمهم بل ما يهمهم هو أن يستمر قانون الطوارئ ولا يشغلهم الثمن او الضحية لهذا الظلم
حسبي الله ونعم الوكيل فهو القادر على ان يأخذهم أخذ عزيز مقتدر