اعلن مصدر قضائي ان مدعي عام الجمهورية المصرية وافق على نقل زعيم حزب الغد المعارض ايمن نور السبت 22-4-2006 الى مستشفى عام بناء على طلب عائلته ومحاميه.وقد وافق ماهر عبد الواحد على نقل ايمن نور من مستشفى السجن حيث يعالج من اعراض مختلفة ومن بينها السكري ومشاكل في القلب الى مستشفى قصر العيني العام في القاهرة.
وجاء هذا القرار بعد ثلاثة ايام على بدء نور اضرابا عن الطعام احتجاجا على شروط اعتقاله وبعد ان تقدم وكيله بطلب لنقله الى خارج مستشفى سجن مزرعة طره. وقال محاميه عمر سالم لوكالة فرانس برس "اخشى على صحته وعلى حياته".
واضاف ان نور رفض الادوية في مستشفى السجن كبادرة احتجاج على شروط اعتقاله ومن بينها وضعه مع "مرضى مصابين بداء الايدز بالقرب من غرفته". واشار الى ان عائلته اعربت ايضا عن قلقها بعد ان نشرت السلطات مؤخرا مذكرة جاء فيها ان نور "قد يقدم على الانتحار" فاعتبرت العائلة ان هذا الامر هو بمثابة اعلان عن خطة لقتله في السجن. واوضح "نريد اذن ان ينقل الى مستشفى يكون خارج مراقبة وزارة الداخلية".
وكان ايمن نور (41 عاما) خسر مقعده النيابي خلال الانتخابات التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر-كانون الاول/ديسمبر 2005, كما خسر حزبه تمثيله في مجلس الشعب. وحكم عليه بالسجن خمس سنوات في الرابع والعشرين من كانون الاول/ديسمبر بعد ادانته بتزوير وثائق رسمية ما اثار تساؤلات كثيرة حول المغزى السياسي لهذا الحكم. ورفض اتهامه بتزوير وثائق رسمية. وسيتقدم بطلب استئناف في 18 ايار/مايو.